أحب المدرسة
يحكى أن هناك فتاة أسمها رغد عاشت في قرية صغيرة، بعيدة عن المدينة ، وكانت تريد الذهاب إلى المدرسة، ولكن لم تكن قادرة على أخبار والديها. وفي يوم من الأيام كانت رغد غارقة في أحلام اليقظة تحلم بالدراسة في المدرسة واللعب مع صديقاتها ، جاءتها والدتها ونادت عليها : هيا استيقظي واذهبي لمساعدة والدك في جمع بيض الدجاج ولماذا انتِ نائمة ووجهك يملؤه الحزن ؟ فأجابت : كنت أحلم في المدرسة وكنت سعيدة بالدراسة واللعب مع زميلاتي في المدرسة وأنتِ قطعتي عني الحلم , يا أمي الحنون أنا أريد الذهاب إلى المدرسة ، أريد أن أتعلم أشياء جديدة . قالت لها الأم: ولماذا لم تخبريني من قبل؟ دعينا نخبر والدك ونرى ما هو رأيه.
قالت رغد لوالدها: أبي أريد الذهاب إلى المدرسة لأن صديقاتي فيها وأود أن اتعلم كل شيء .
أجابها الأب : أنتِ لا تنتمين إلى المدينة، ولا توجد مدرسة في القرية وأنا رجل بسيط لا أستطيع دفع مصاريف دراستكِ، توسلت به كثيرا وبمساعدة الأم وافق الأب على تسجيلها بالمدرسة ولكن بشرط واحد بعد اكمال دروسها اليومية تساعده في عمل الحقل.
وافقت رغد على الشرط لأنها تعشق التعليم والمدرسة ولأن طموحها كبير جدا في مواصلة الدراسة. والتحقت بالمدرسة وأصبحت أفضل طالبة في المدينة وصارت من أهم المهندسات في البلد وساعدت والدها ووالدتها في أمور البيت والحقل الذي تحول الى عدة حقول ومصانع بإدارتها .
قالت رغد لوالدها: أبي أريد الذهاب إلى المدرسة لأن صديقاتي فيها وأود أن اتعلم كل شيء .
أجابها الأب : أنتِ لا تنتمين إلى المدينة، ولا توجد مدرسة في القرية وأنا رجل بسيط لا أستطيع دفع مصاريف دراستكِ، توسلت به كثيرا وبمساعدة الأم وافق الأب على تسجيلها بالمدرسة ولكن بشرط واحد بعد اكمال دروسها اليومية تساعده في عمل الحقل.
وافقت رغد على الشرط لأنها تعشق التعليم والمدرسة ولأن طموحها كبير جدا في مواصلة الدراسة. والتحقت بالمدرسة وأصبحت أفضل طالبة في المدينة وصارت من أهم المهندسات في البلد وساعدت والدها ووالدتها في أمور البيت والحقل الذي تحول الى عدة حقول ومصانع بإدارتها .
