مسك من رائحة الامام الحسين(عليه السلام)
مرقد خولة المقدس في بعلبك
يقع مقام السيدة خولة عند المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك، فبعد استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء، سار ركب السبايا برحلة شاقة من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام. ومروا في بلاد ومناطق كثيرة، منها حلب وحماه وحمص مروراً بمناطق لبنانية مختلفة ومتعددة، وصولاً إلى بعلبك ومرجة رأس العين وأن القوافل في السابق ونظراً للسفر الطويل في الصحارى كانت تتبع مجاري الأنهار والينابيع مخافة العطش ولسقاية الحيوانات التي معهم، فخط سير السبايا كان لا بدّ أن يمر في هذه المناطق. واثناء مسير السبايا قد توفاها الله بهذه المنطقة نتيجة السبي والسير الطويل والعطش والتعب. من هنا نعلم لماذا دفنت السيدة خولة في بعلبك الشجرة المباركة وهي ملاصقة للمرقد مباشرة، فكان الناس تأخذ منها أوراقاً صغيرة للتبرّك ويحكى عن كرامات كثيرة لهذه الشجرة، وهي شجرة ضخمة جدا تخترق المقام نحو الأعلى بسمو ورُقيْ ومن معاجز هذه الشجرة إن أوراقها لاتزال تنبض بالحياة وجذورها ميتة فكان الناس يقطفون منها أوراقاً صغيرة للتبرك بها مما أدى إلى وضع سور زجاجي عال يمنع الأيدي من الوصول لها حفاظا عليها
يقع مقام السيدة خولة عند المدخل الجنوبي لمدينة بعلبك، فبعد استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء، سار ركب السبايا برحلة شاقة من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام. ومروا في بلاد ومناطق كثيرة، منها حلب وحماه وحمص مروراً بمناطق لبنانية مختلفة ومتعددة، وصولاً إلى بعلبك ومرجة رأس العين وأن القوافل في السابق ونظراً للسفر الطويل في الصحارى كانت تتبع مجاري الأنهار والينابيع مخافة العطش ولسقاية الحيوانات التي معهم، فخط سير السبايا كان لا بدّ أن يمر في هذه المناطق. واثناء مسير السبايا قد توفاها الله بهذه المنطقة نتيجة السبي والسير الطويل والعطش والتعب. من هنا نعلم لماذا دفنت السيدة خولة في بعلبك الشجرة المباركة وهي ملاصقة للمرقد مباشرة، فكان الناس تأخذ منها أوراقاً صغيرة للتبرّك ويحكى عن كرامات كثيرة لهذه الشجرة، وهي شجرة ضخمة جدا تخترق المقام نحو الأعلى بسمو ورُقيْ ومن معاجز هذه الشجرة إن أوراقها لاتزال تنبض بالحياة وجذورها ميتة فكان الناس يقطفون منها أوراقاً صغيرة للتبرك بها مما أدى إلى وضع سور زجاجي عال يمنع الأيدي من الوصول لها حفاظا عليها