قسم الطفولة يطلق فعاليات مهرجان الحسيني الصغير الدولي الثالث لمسرح الطفل
بحضور جماهيري وفني من داخل العراق وخارجه انطلقت فعاليات مهرجان الحسيني الصغير الدولي الثالث لمسرح الطفل في محافظة كربلاء المقدسة الذي ينظمه قسم رعاية وتنمية الطفولة الحسينية التابع الى الأمانة العامة في العتبة الحسينية المقدسة لتقديم ( 8) اعمال مسرحية على طول فترة المهرجان من 4- مارس وحتى 7- مارس لعام 2017 بعروض صباحية ومسائية على قاعة المركز الثقافي وافتتح المهرجان بعرض مسرحية لبيب والعم حمدان بإشراف قسم رعاية وتنمية الطفولة وتأليف الكاتب عدي المختار واخراج ميثم البطران ، تمثيل نخبة من الفنانين. 
وبين الفنان هادي طلال عن مسرحية لبيب والعم حمدان :ان حكايتي مع مسرحية ( لبيب والعم حمدان) التي تشرفت بأن أكون احد أبطالها ضمن عرض الافتتاح لمهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل في محافظة كربلاء المقدسة ,فهي كما شاهدتم حكاية طفولية تربوية توجيهيه بقالب إسلامي جديد ذلك لان النص المسرحي فيه خطوط كثيرة أوجدها الكاتب فيها خط تربوي , وكيفية التعامل المفترض مع الأبناء لبناء جيل صالح ,وايضاً هناك خط الصدق ونقاء الذات لدى الأطفال والأخلاقيات التي يجب أن نغذي بها أطفالنا, وكذلك خط المكر والغدر وأثره في الحياة .
وقال محمد الحسناوي مدير المهرجان :إن محافظة كربلاء وللعام الثالث على التوالي تحتضن فعاليات مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل والذي ينظمه قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة وتقف في مقدمة أهداف إقامة هذا المهرجان هو تنشيط مسرح الطفل وعبر أعمال تعمل على بناء شخصية الطفل وتحصينه دينياً وفكرياً وتربوياً ليكون قادر على مواجهة المستقبل بوعي ونضج وكذلك نؤسس لجيل مسرحي مستقبلي ملتزم .
وأضاف الحسناوي : إن الدورتين السابقتين الأولى والثانية من المهرجان شهدتا مشاركة جميع محافظات العراق بأعمال مسرحية أسست لمفهوم المسرح الحسيني الطفولي الذي ينهل من الطف وآل البيت الأطهارعليهم السلام معنى الشجاعة والفضيلة والخلق والفكر النير , إلا أن إدارة المهرجان ارتأت ان تكون الدورة الثالثة دورة دولية وفتحت أبواب المشاركة لكل المسرحيين في العالم العربي والدولي للمشاركة في المهرجان وتقديم عروض فكرية ثقافية تربوية للطفل .
كما قال المخرج والسينوغراف السوري هاشم غزال : ان واقعة كربلاء هي واقعة كل الازمان والعصور ونحن في كل يوم نعيش كربلاء ثانية وثالثة وإلى مالا نهاية اذ قدمت الشعوب المقاومة الكثير من التضحيات فداء للاسلام المحمدي الاصيل الذي جسده الإمام الحسين عليه السلام بابهى صورة.
واضاف غزال : ان مهرجان الحسيني الصغير لمسرح الطفل هو بمنزلة مقاومة ثقافية وفنية لكل اشكال الارهاب والتطرف ودعاة الحروب والقتل والدمار وهو مايحتاجه اطفالنا اليوم ان يعرفوا دينهم دين السماحة والاعتدال والمحبة لا دين القتل والدمار والتكفير وهذا ماتشكر عليه الجهات المعنية في كربلاء.
وأكد عضو اللجنة النقدية للمهرجان الدكتور حميد صابر ان مهرجان الحسيني الصغير مهرجان للقيم الفاضلة اذ يشكل مسرح الطفل اهمية تربوية كبيرة في مسيرة المسرح وهو القاعدة الاساسية للوعي التربوي والقيمي بالنسبة للمتلقي الصغير وتذوقه لجماليات المسرح وخلق الرغبة في متابعته والشغف بسحر المسرح وفنونه.
كما بينت الطفلة الممثلة من محافظة ذي قار نبأ مانع: ان مشاركتي في المهرجان أمر مهم جدا لانها تعبر عن ما يحتاجه الطفل اليوم خصوصا في هذه الظروف التي يمر بها البلد وان اكثر الاطفال تفتقر الى المهرجانات والفعاليات التي تختص بشؤون الطفل .
ايضا عبر الطفل الممثل محمد صادق مرزوق عن سعادته بمشاركته مع زملائه من محافظة القادسية قائلا: انا سعيد جدا بحضوري في المهرجان استطعت ان استفيد الكثير من خلال مشاهدتي العروض التي قدمت من الفرق المشاركة واطمح ان اقدم كل ما هو مطلوب من اجل اسعاد وزرع الابتسامة في شفاه اقراني .
وعلى هامش الذكر في ختام المهرجان ارتأت اللجنة المنظمة بتوزيع درع المهرجان على الفرق المشاركة والشهادات التقديرية الى الضيوف والمشاركين.
وبين الفنان هادي طلال عن مسرحية لبيب والعم حمدان :ان حكايتي مع مسرحية ( لبيب والعم حمدان) التي تشرفت بأن أكون احد أبطالها ضمن عرض الافتتاح لمهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل في محافظة كربلاء المقدسة ,فهي كما شاهدتم حكاية طفولية تربوية توجيهيه بقالب إسلامي جديد ذلك لان النص المسرحي فيه خطوط كثيرة أوجدها الكاتب فيها خط تربوي , وكيفية التعامل المفترض مع الأبناء لبناء جيل صالح ,وايضاً هناك خط الصدق ونقاء الذات لدى الأطفال والأخلاقيات التي يجب أن نغذي بها أطفالنا, وكذلك خط المكر والغدر وأثره في الحياة .
وقال محمد الحسناوي مدير المهرجان :إن محافظة كربلاء وللعام الثالث على التوالي تحتضن فعاليات مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل والذي ينظمه قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة وتقف في مقدمة أهداف إقامة هذا المهرجان هو تنشيط مسرح الطفل وعبر أعمال تعمل على بناء شخصية الطفل وتحصينه دينياً وفكرياً وتربوياً ليكون قادر على مواجهة المستقبل بوعي ونضج وكذلك نؤسس لجيل مسرحي مستقبلي ملتزم .
وأضاف الحسناوي : إن الدورتين السابقتين الأولى والثانية من المهرجان شهدتا مشاركة جميع محافظات العراق بأعمال مسرحية أسست لمفهوم المسرح الحسيني الطفولي الذي ينهل من الطف وآل البيت الأطهارعليهم السلام معنى الشجاعة والفضيلة والخلق والفكر النير , إلا أن إدارة المهرجان ارتأت ان تكون الدورة الثالثة دورة دولية وفتحت أبواب المشاركة لكل المسرحيين في العالم العربي والدولي للمشاركة في المهرجان وتقديم عروض فكرية ثقافية تربوية للطفل .
كما قال المخرج والسينوغراف السوري هاشم غزال : ان واقعة كربلاء هي واقعة كل الازمان والعصور ونحن في كل يوم نعيش كربلاء ثانية وثالثة وإلى مالا نهاية اذ قدمت الشعوب المقاومة الكثير من التضحيات فداء للاسلام المحمدي الاصيل الذي جسده الإمام الحسين عليه السلام بابهى صورة.
واضاف غزال : ان مهرجان الحسيني الصغير لمسرح الطفل هو بمنزلة مقاومة ثقافية وفنية لكل اشكال الارهاب والتطرف ودعاة الحروب والقتل والدمار وهو مايحتاجه اطفالنا اليوم ان يعرفوا دينهم دين السماحة والاعتدال والمحبة لا دين القتل والدمار والتكفير وهذا ماتشكر عليه الجهات المعنية في كربلاء.
وأكد عضو اللجنة النقدية للمهرجان الدكتور حميد صابر ان مهرجان الحسيني الصغير مهرجان للقيم الفاضلة اذ يشكل مسرح الطفل اهمية تربوية كبيرة في مسيرة المسرح وهو القاعدة الاساسية للوعي التربوي والقيمي بالنسبة للمتلقي الصغير وتذوقه لجماليات المسرح وخلق الرغبة في متابعته والشغف بسحر المسرح وفنونه.
كما بينت الطفلة الممثلة من محافظة ذي قار نبأ مانع: ان مشاركتي في المهرجان أمر مهم جدا لانها تعبر عن ما يحتاجه الطفل اليوم خصوصا في هذه الظروف التي يمر بها البلد وان اكثر الاطفال تفتقر الى المهرجانات والفعاليات التي تختص بشؤون الطفل .
ايضا عبر الطفل الممثل محمد صادق مرزوق عن سعادته بمشاركته مع زملائه من محافظة القادسية قائلا: انا سعيد جدا بحضوري في المهرجان استطعت ان استفيد الكثير من خلال مشاهدتي العروض التي قدمت من الفرق المشاركة واطمح ان اقدم كل ما هو مطلوب من اجل اسعاد وزرع الابتسامة في شفاه اقراني .
وعلى هامش الذكر في ختام المهرجان ارتأت اللجنة المنظمة بتوزيع درع المهرجان على الفرق المشاركة والشهادات التقديرية الى الضيوف والمشاركين.
