فنانة ترسم بروح اناملها
أهلاً بكم أحبتي في صفحتكم المميزة (مواهب) والتي ستتعرفون من خلالها على أشخاص وهبهم الله تعالى نعمة من نعمه المباركة، فأبدعوا بعد صقل موهبتهم ليكونوا مميزين.
الفنانة فاطمة عمار نزار من محافظة كربلاء المقدسة والتي تبلغ من العمر (13) سنة والتي تعاني من عوق ولادي في كفيها ولكنها تجاوزت هذه العقبة لتصبح رسامة ماهرة لها مستقبل واعد في هذا الفن العريق.
وقد كان لنا معها لقاء حدثتنا فيه عن بداياتها وكيف استطاعت أن تصبح رسامة على الرغم من كل التحديات التي واجهتها قائلة: لقد كنت أشعر برغبة وحب شديدين للرسم وأشعر بأن هناك دافعاً في داخلي يجعلني أميل إلى أن ارسم ولكني كنت أعاني من عوق في كَفَي وهذا ما كان يعيقني في تحقيق طموحي لأن الأنامل هي الأساس في الرسم ؛ ولكني بالممارسة وبمساعدة والدَي ومعلمة الرسم الست (بشرى) استطعت أن أجتاز هذه ألعقبة وبدأت أمسك قلم الرسم بكلتا يدي وأتمرن كثيراً حتى أصبح ذلك أكثر سهولة علي وبهذا تخلصت من العائق الذي كان يمنعني من أن أمارس طموحي.
وبدأت أصقل موهبتي بمساعدة الأهل والكادر التعليمي وأحاول جمع معلومات عن الموضوع الذي أريد أن أرسمه ثم أرسم له صورة في مخيلتي لأعبر عنه على الورق وهذا ما حصل في مشاركتي في المسابقة التي أقامتها العتبة الحسينية المقدسة والتي اختصت بالرسم عن القضية الحسينية وواقعة ألطف فعن طريق المعلومات التي أعرفها عن هذه القضية وبمساعدة الأهل في شرحهم لي عنها أكثر اخترت موضوعاً يعبر عن وفاء الإمام العباس عليه السلام وشجاعته، حين أراد أن يأتي بالماء بعد العطش الشديد الذي عانى منه أهل بيت النبوة عليهم السلام بعد أن قطع جيش يزيد الماء عنهم والتي انتهت باستشهاده سلام الله عليه وكان هذا موضوع لوحتي التي فزت بها بالمرتبة الثالثة.وقد شاركت في معارض كثيرة منها: يوم كربلاء ومعارض أخرى أقامها النشاط المدرسي وكان لدي معرض شخصي أقيم في قصر الثقافة والفنون في كربلاء المقدسة برعاية محافظ كربلاء فكانت لي لوحات متنوعة تتناول مواضيع دينية ووطنية وحصلت على شهادات تقديرية كثيرة، ومن هنا أشكر بدوري جميع من أسهم في دعمي وصقل موهبتي.
هذا وقد عبّر والد الموهوبة فاطمة عن رغبته في رعاية هذه المواهب من قبل المؤسسات الأخرى سواء كانت رسمية أم غير رسمية وأن تحذو حذو العتبة الحسينية المقدسة برعاية الأطفال وتنمية مواهبهم وهواياتهم.
وقد كان لنا معها لقاء حدثتنا فيه عن بداياتها وكيف استطاعت أن تصبح رسامة على الرغم من كل التحديات التي واجهتها قائلة: لقد كنت أشعر برغبة وحب شديدين للرسم وأشعر بأن هناك دافعاً في داخلي يجعلني أميل إلى أن ارسم ولكني كنت أعاني من عوق في كَفَي وهذا ما كان يعيقني في تحقيق طموحي لأن الأنامل هي الأساس في الرسم ؛ ولكني بالممارسة وبمساعدة والدَي ومعلمة الرسم الست (بشرى) استطعت أن أجتاز هذه ألعقبة وبدأت أمسك قلم الرسم بكلتا يدي وأتمرن كثيراً حتى أصبح ذلك أكثر سهولة علي وبهذا تخلصت من العائق الذي كان يمنعني من أن أمارس طموحي.
وبدأت أصقل موهبتي بمساعدة الأهل والكادر التعليمي وأحاول جمع معلومات عن الموضوع الذي أريد أن أرسمه ثم أرسم له صورة في مخيلتي لأعبر عنه على الورق وهذا ما حصل في مشاركتي في المسابقة التي أقامتها العتبة الحسينية المقدسة والتي اختصت بالرسم عن القضية الحسينية وواقعة ألطف فعن طريق المعلومات التي أعرفها عن هذه القضية وبمساعدة الأهل في شرحهم لي عنها أكثر اخترت موضوعاً يعبر عن وفاء الإمام العباس عليه السلام وشجاعته، حين أراد أن يأتي بالماء بعد العطش الشديد الذي عانى منه أهل بيت النبوة عليهم السلام بعد أن قطع جيش يزيد الماء عنهم والتي انتهت باستشهاده سلام الله عليه وكان هذا موضوع لوحتي التي فزت بها بالمرتبة الثالثة.وقد شاركت في معارض كثيرة منها: يوم كربلاء ومعارض أخرى أقامها النشاط المدرسي وكان لدي معرض شخصي أقيم في قصر الثقافة والفنون في كربلاء المقدسة برعاية محافظ كربلاء فكانت لي لوحات متنوعة تتناول مواضيع دينية ووطنية وحصلت على شهادات تقديرية كثيرة، ومن هنا أشكر بدوري جميع من أسهم في دعمي وصقل موهبتي.
هذا وقد عبّر والد الموهوبة فاطمة عن رغبته في رعاية هذه المواهب من قبل المؤسسات الأخرى سواء كانت رسمية أم غير رسمية وأن تحذو حذو العتبة الحسينية المقدسة برعاية الأطفال وتنمية مواهبهم وهواياتهم.
