الموقع الرسمي لقسم رعاية وتنمية الطفولة الحسينية




الرئيسية » رياضة

ركوب الامواج

  • 4582
أعزائي الصغار كيف حالكم؟ عسى أن تكونوا بخير , سنكون اليوم معكم في رياضة جديدة بعضها نستطيع أن نمارسها أما بعضها الآخر لا نستطيع أن نمارسها بسبب عدم توفر أدواتها أو لتجنب خطورتها لكن لا بأس من معرفة كل نوع منها وقوانينها, و من أجل زيادة معلوماتنا الرياضية في هذا العدد سنقدم إليكم رياضة جديدة لا يجيدها إلا من يعرف السباحة وهي رياضة  ركوب الأمواج أو كما تسمى  «بالركمجة»  وهي رياضة مائية مثيرة يقوم الشخص فيها بالتزحلق فوق الأمواج ،ويحدث ذلك في المحيطات والبحار .   أعزائي ننتقل الآن معكم لمعرفة  نبذة تاريخية عن هذه الرياضة.  تاريخية عن هذه الرياضة . نشأت رياضة ركوب الأمواج في بحر الباسيفيك لتتطور وتزدهر على شواطئ مدينة هاواي  في الولايات المتحدة الأمريكية  المعروفة بأمواجها الضخمة والعالية والتي أصبح فيما بعد اسمها مرتبطاً بالرياضات البحرية  أو كما تدعى  «الركمجة»  وهو الاسم العربي ففي سنة 1728م اكتشف البحار الإنكليزي «جيمس كوك» هذه الرياضة إذ وجد في بحر الباسيفي السكان يتزحلقون فوق الأمواج باستعمال جذوع أشجار كبيرة وفي ذلك الوقت قامت السلطات الأمريكية الاستعمارية بمنع ممارسة اللعبة في عهد الاستعمار البريطاني لتعود ممارسة الرياضة مع زوال الاستعمار أما الدولة الآخرى فهي  أستراليا ثاني دولة تدخل إليها هذه الرياضة لتكون بداية اللعبة الحقيقية مع بداية الخمسينيات من القرن الماضي، ولتنظم أول بطولة عالمية رسمية للمحترفين دخلت الرياضة إلى فرنسا سنة 1957 م .  احبتي الصغار هيا لنعرف كيف تمارس هذه الرياضة . ويتدرب كثير من محبي هذه الرياضة على ركوب الأمواج بالجري على الشاطئ بأتجاه الماء وبعدها يقوموا بالسباحة لمنطقة حدوث الأمواج وهم مستلقين على لوح التزحلق ، وحتى يمكنهم ذلك يجب عليهم  أن ينتظروا حدوث موجة عالية في التحرك باتجاه الشاطئ، ثم يقومون بأداء ما يعرف بـ(دفعه المقص) أي فتح الرجلين أولا ثم ضمهما معًا بحدة في اتجاه الشاطئ، وبعد السباحة بعدة دفعات على قمة الموجة، يخفِض راكب الموجة رأسه إلى أسفل مقوسًا ظهره، ثم يضع يديه مستقيمتين إلى جانبيه، وبذلك تدفعه الموجة إلى الشاطئ وهو في هذا الوضع، وعندما تأخذ الموجة في الضعف، يدفع راكبو الأمواج أيديهم إلى الخارج ، وتقتضي كل أنواع ركوب الأمواج الاستجابة بسرعة مناسبة ورشاقة للحفاظ على التوازن المطلوب للأداء ألناجح وهذا ما ينطبق تمامًا على ركوب الأمواج.