امونة واصدقاؤها (الاسفنج نبات أم حيوان)
وقفت أمونة أمام البحر تتأمل أمواجه الهائجة... تلك الأمواج التي يطمئن لها الهاربون من ضجيج الحياة فهي المستودع الآمن لما يجول في داخل الإنسان من أسرار... انعكاس زرقة السماء والمناظر الخلابة للأشجار على صفحات الماء، جعلتها تطيل التفكر في عظمة الخالق الذي أتقن خلق المخلوقات وخلق كل شيء ، فأضحت تعوم في بحار التفكر بقدرته سبحانه... فهو القادر على كل شي وأمره إذا أراد شيئاً ان يقول له كن فيكون.
أعماق البحار ..سبحان خالقها.. لا أحد يعلم ما فيها من أسرار وكنوز إلا من أتقن الغوص فيها وأجاد التعامل مع أمواجها الهائجة، وهي لا تعطي كنوزها إلا لمن تطمئن له.
وفي تلك الأجواء البحرية العذبة لاحت من بعيد السمكة الذكية وتبدو عليها علامات التعب والإجهاد فهي منهكة من التفكير بمستقبل الأسماك البحرية وما يهددها من خطر بسبب كثرة محاولات صيدها.. لم تستطع أن تنسى صديقتها السمكة الذهبية وما تعانيه في العيش داخل حوض الأسماك الصناعي,السمكة الذكية تمالكت نفسها لتبدو بأفضل حال أمام أمونة وتلقي عليها تحية الإسلام قائلة :
السمكة الذكية : السلام عليكم، كيف حالكِ عزيزتي أمونة؟ أرى في عينيك علامات استفهام فماذا يدور في ذهنكِ؟ سـَلِ ما شئتِ عزيزتي؟
امونة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته غاليتي السمكة الذكية، ادعو لكِ دوماً ان تكوني بخير... نعم لدي سؤال وأبحث عن جوابه عندكِ... الاسفنج نبات أم حيوان ؟
السمكة الذكية : سؤال جميل يجهل اجابته بعض الناس، حتى العلماء اختلفوا في تصنيفه بادئ الأمر، ولكنهم اتفقوا فيما بعد على انه حيوان، لكونه يتناول غذاءه ولا يصنعه مثل النباتات.
أمونة : إذاً الإسفنج حيوان، هل لكِ ان تخبريني المزيد عنه؟
السمكة الذكية : الاسفنج من الحيوانات التي تعيش في قاع البحار والمحيطات ويمتاز بأنه لا يملك رأساً أو أعضاء داخليه أو أذرع، فيعيش ملتصقاً بالصخور أو النباتات لانه لا يستطيع الحركة من مكان إلى آخر، لذا فهو يشبه النباتات من حيث عدم الحركة.
يختلف الإسفنج في الشكل والحجم واللون وغالباً ما يكون لونه أصفر، برتقالي أو بني.
جسم الإسفنج يحتوي على ممرات كثيرة تسمح بجريان الماء من خلال جسم الحيوان، وله نوعان من الثقوب، ثقوب صغيرة تسمى الثغور و ثقوب كبيرة تسمى الفويهة، يدخل الماء إلى جسم الاسفنج عن طريق الثغور ويخرج عن طريق الفويهة، أما الغذاء الذي غالباً ما يكون حيوانات دقيقة أو نباتات، فانه ينتقل مع الماء إلى جسم الاسفنج.
لجسم الإسفنج العديد من الفجوات المبطنة بالخلايا، ولكل نوع من الخلايا عمل معين، فالبعض يقوم بحجز جزيئات الطعام والبعض الآخر يقوم بمهمة التكاثر، ونوع من الخلايا يختص بالتئام الجروح التي يتعرض لها جسم الحيوان جراء المؤثرات الخارجية، وللإسفنج خاصية (التجدد) وهي إمكانية استبدال أو تعديل الأجزاء المفقودة أو المصابة من جسم الاسفنج.
أمونة : شكراً لكِ عزيزتي السمكة الذكية، يسعدني الاستماع لحديثكِ عن عجائب خلق الله في أعماق البحار... فخلف جمال البحر و هيجان أمواجه، نجد في أعماقه صراعاً كبيراً بين الكائنات التي تعيش فيه والبقاء.
لا يكون دائماً للأقوى!! هذا ما تعلمته منكِ يا سمكتي الذكية عندما حدثتني عن سمكة البالون الصغيرة جداً والبطيئة الحركة كيف تقتل أعداءها بسُـمها وأشواكها,فليس هناك من أمر صعب أمام رحمة الله وقدرته,فهذه المخلوقات البحرية الصغيرة وهبها الله وسائل دفاعية تحمي بها نفسها من الحيوانات البحرية المفترسة، اسعدني وجودي معكِ صديقتي السمكة الذكية.
كان اليوم صعباً على امونة لانها ستودع صديقتها السمكة الذكية مؤقتاً ولكنها وعدتها بالعودة مجدداً ومعها السمكة الذهبية ليعيشا معاً في سعادة وآمان.
وأنتم أحبتي الصغار اجتهدوا في دروسكم وترقبوا صديقتكم أمونة في عالم جديد مملوء
بالعجائب والغرائب والحكايات الشيقة...
وفي تلك الأجواء البحرية العذبة لاحت من بعيد السمكة الذكية وتبدو عليها علامات التعب والإجهاد فهي منهكة من التفكير بمستقبل الأسماك البحرية وما يهددها من خطر بسبب كثرة محاولات صيدها.. لم تستطع أن تنسى صديقتها السمكة الذهبية وما تعانيه في العيش داخل حوض الأسماك الصناعي,السمكة الذكية تمالكت نفسها لتبدو بأفضل حال أمام أمونة وتلقي عليها تحية الإسلام قائلة :
السمكة الذكية : السلام عليكم، كيف حالكِ عزيزتي أمونة؟ أرى في عينيك علامات استفهام فماذا يدور في ذهنكِ؟ سـَلِ ما شئتِ عزيزتي؟
امونة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته غاليتي السمكة الذكية، ادعو لكِ دوماً ان تكوني بخير... نعم لدي سؤال وأبحث عن جوابه عندكِ... الاسفنج نبات أم حيوان ؟
السمكة الذكية : سؤال جميل يجهل اجابته بعض الناس، حتى العلماء اختلفوا في تصنيفه بادئ الأمر، ولكنهم اتفقوا فيما بعد على انه حيوان، لكونه يتناول غذاءه ولا يصنعه مثل النباتات.
أمونة : إذاً الإسفنج حيوان، هل لكِ ان تخبريني المزيد عنه؟
السمكة الذكية : الاسفنج من الحيوانات التي تعيش في قاع البحار والمحيطات ويمتاز بأنه لا يملك رأساً أو أعضاء داخليه أو أذرع، فيعيش ملتصقاً بالصخور أو النباتات لانه لا يستطيع الحركة من مكان إلى آخر، لذا فهو يشبه النباتات من حيث عدم الحركة.
يختلف الإسفنج في الشكل والحجم واللون وغالباً ما يكون لونه أصفر، برتقالي أو بني.
جسم الإسفنج يحتوي على ممرات كثيرة تسمح بجريان الماء من خلال جسم الحيوان، وله نوعان من الثقوب، ثقوب صغيرة تسمى الثغور و ثقوب كبيرة تسمى الفويهة، يدخل الماء إلى جسم الاسفنج عن طريق الثغور ويخرج عن طريق الفويهة، أما الغذاء الذي غالباً ما يكون حيوانات دقيقة أو نباتات، فانه ينتقل مع الماء إلى جسم الاسفنج.
لجسم الإسفنج العديد من الفجوات المبطنة بالخلايا، ولكل نوع من الخلايا عمل معين، فالبعض يقوم بحجز جزيئات الطعام والبعض الآخر يقوم بمهمة التكاثر، ونوع من الخلايا يختص بالتئام الجروح التي يتعرض لها جسم الحيوان جراء المؤثرات الخارجية، وللإسفنج خاصية (التجدد) وهي إمكانية استبدال أو تعديل الأجزاء المفقودة أو المصابة من جسم الاسفنج.
أمونة : شكراً لكِ عزيزتي السمكة الذكية، يسعدني الاستماع لحديثكِ عن عجائب خلق الله في أعماق البحار... فخلف جمال البحر و هيجان أمواجه، نجد في أعماقه صراعاً كبيراً بين الكائنات التي تعيش فيه والبقاء.
لا يكون دائماً للأقوى!! هذا ما تعلمته منكِ يا سمكتي الذكية عندما حدثتني عن سمكة البالون الصغيرة جداً والبطيئة الحركة كيف تقتل أعداءها بسُـمها وأشواكها,فليس هناك من أمر صعب أمام رحمة الله وقدرته,فهذه المخلوقات البحرية الصغيرة وهبها الله وسائل دفاعية تحمي بها نفسها من الحيوانات البحرية المفترسة، اسعدني وجودي معكِ صديقتي السمكة الذكية.
كان اليوم صعباً على امونة لانها ستودع صديقتها السمكة الذكية مؤقتاً ولكنها وعدتها بالعودة مجدداً ومعها السمكة الذهبية ليعيشا معاً في سعادة وآمان.
وأنتم أحبتي الصغار اجتهدوا في دروسكم وترقبوا صديقتكم أمونة في عالم جديد مملوء
بالعجائب والغرائب والحكايات الشيقة...
