ليلة القدر المباركة
أحييكم أحبتي الصغار تحية رمضانية مليئة بالطاعات وقبول الأعمال ، أصدقائي لابد من إنكم قرأتم قول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)» إختلفت الروايات في تحديد ليلة القدر , بين الليلة التاسعة عشر والليلة الواحدة والعشرون والليلة الثالثة والعشرون من شهر رمضان ويستفاد من أحاديث كثيرة أن الليلة الثالثة والعشرون هي ليلة القدر وهناك أعمال مستحبة مهمة في الليالي الثلاث المذكورة . وفي إحدى هذه الليالي أنزل القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وآله .
ثواب هذه الليلة وقدرها عظيم جدا فهو صريح في الآية «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» وهذا دليل كاف على أهمية هذه الليلة .
في ليلة القدر توجد أعمال عبادية فيها فضل وثواب عظيمان يقوم بها المؤمنون وهي على نوعين منها الأعمال العامة في ليالي القدر المباركة ومنها الأعمال العبادية الخاصة بكل ليلة من ليالي القدر فقد جاء في الحديث للرسول صلى الله عليه واله «من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت ذنوبه بعدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال ومكائيل البحار».
من صفاتها: أنّها ليلة يطيب ريحها، وإن كانت في برد دفئت، وإن كانت في حرّ بردت، تطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع.
وهذه الليلة المباركة لها فضل كبير فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر الله ما تقدم من ذنبه» وروي عنه أيضا أنه قال «إن الله عز وجل إختار من الأيام يوم الجمعة،ومن الشهور شهر رمضان،ومن الليالي ليلة القدر»
ومن فضلها ايضا أن الله سبحانه وتعالى يقدّر للناس أرزاقهم وحياتهم في هذه الليلة ،فيها نزول الملائكة لذلك تكثر عبادة الله في هذه الليالي بشكل عظيم ويرفع فيها ذكره وتقرأ الأدعية مثل ( دعاء الجوشن الكبير )ويقرأ القرآن الكريم ، وفي هذه الليلة أيضا تنزل النعم ويكثر الخير والبركة ويخنس الشيطان فلا يستطيع الوسوسة وتتضاعف البركات والحسنات والثواب .
علينا يا أحبتي أن لا نضيّع هذه الفرصة التي لا تعوض ونستغلها للقيام بالأعمال الخاصة بهذه الليلة المباركة .
ثواب هذه الليلة وقدرها عظيم جدا فهو صريح في الآية «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» وهذا دليل كاف على أهمية هذه الليلة .
في ليلة القدر توجد أعمال عبادية فيها فضل وثواب عظيمان يقوم بها المؤمنون وهي على نوعين منها الأعمال العامة في ليالي القدر المباركة ومنها الأعمال العبادية الخاصة بكل ليلة من ليالي القدر فقد جاء في الحديث للرسول صلى الله عليه واله «من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت ذنوبه بعدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال ومكائيل البحار».
من صفاتها: أنّها ليلة يطيب ريحها، وإن كانت في برد دفئت، وإن كانت في حرّ بردت، تطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع.
وهذه الليلة المباركة لها فضل كبير فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر الله ما تقدم من ذنبه» وروي عنه أيضا أنه قال «إن الله عز وجل إختار من الأيام يوم الجمعة،ومن الشهور شهر رمضان،ومن الليالي ليلة القدر»
ومن فضلها ايضا أن الله سبحانه وتعالى يقدّر للناس أرزاقهم وحياتهم في هذه الليلة ،فيها نزول الملائكة لذلك تكثر عبادة الله في هذه الليالي بشكل عظيم ويرفع فيها ذكره وتقرأ الأدعية مثل ( دعاء الجوشن الكبير )ويقرأ القرآن الكريم ، وفي هذه الليلة أيضا تنزل النعم ويكثر الخير والبركة ويخنس الشيطان فلا يستطيع الوسوسة وتتضاعف البركات والحسنات والثواب .
علينا يا أحبتي أن لا نضيّع هذه الفرصة التي لا تعوض ونستغلها للقيام بالأعمال الخاصة بهذه الليلة المباركة .
