من عادات شهر رمضان المبارك (ضرب الطوب)
( ضرب الطوب )
السلام عليكم أعزائي الصغار اليوم سنتحدث عن إحدى التقاليد القديمة عند العراقيين وتحديدا في بغداد وفي بعض المدن الكبرى آنذاك مثل الموصل والبصرة وذلك في أواخر القرن التاسع عشر.
حيث كان مدفع الإفطار المعروف بـ (الطوب) من تقاليد شهر رمضان إذ يتم إطلاق مدفع لقذيفة بدون بارود ليسمع صداها الصائمون على امتداد رقعة المدينة ، وكان يوضع في مكان مرتفع أو في مكان يتوسط المدينة ليعم صداه الأرجاء و يبدأ الناس بالإفطار بعد سماعها ،وهو وسيلة لإعلام الناس بوقت الإفطار لأنه حينها لم يكن صوت المؤذن ليصل إلى مسافات بعيدة ولم يكن هنالك إذاعة أو تلفازٌ ,وكان صاحب المدفع يطلق المدفع بعد سماعه لأول تكبيرة للأذان والطوب لا يلغي الأذان الذي ترفعه المساجد والجوامع لتعلن موعد الإفطار، ولكن الحاجة دعت إلى استخدامه ، فسماع صوت المدفع كان سمة رمضانية خاصة عند البعض .
هذا وما زال الكثير من العراقيين حتى يومنا هذا يعلنون فيما بينهم عن موعد وقت الفطور قائلين:( ضـَرَبَ الطوب) ويعنون بها أن وقت الفطور قد حلّ, وفي وقتنا الحاضر أعزائي الصغار لا يوجد مدفع إفطار حقيقي وإنما يتم عرضه في التلفاز فقط .
وقد ارتبط تاريخ مدفع الإفطار بساعة القشلة الأثرية حيث كان بالقرب منها إحدى تلك المدافع إضافة إلى كونها ساعة تشير إلى الوقت حيث كانت الساعات نادرة وقليله حينها , وتعدّ ساعة القشلة واحدة من أهم البنايات التاريخية على ضفاف نهر دجلة التي مازالت قائمة وماثلة أمام أنظارنا إلى وقتنا الحالي .
حيث كان مدفع الإفطار المعروف بـ (الطوب) من تقاليد شهر رمضان إذ يتم إطلاق مدفع لقذيفة بدون بارود ليسمع صداها الصائمون على امتداد رقعة المدينة ، وكان يوضع في مكان مرتفع أو في مكان يتوسط المدينة ليعم صداه الأرجاء و يبدأ الناس بالإفطار بعد سماعها ،وهو وسيلة لإعلام الناس بوقت الإفطار لأنه حينها لم يكن صوت المؤذن ليصل إلى مسافات بعيدة ولم يكن هنالك إذاعة أو تلفازٌ ,وكان صاحب المدفع يطلق المدفع بعد سماعه لأول تكبيرة للأذان والطوب لا يلغي الأذان الذي ترفعه المساجد والجوامع لتعلن موعد الإفطار، ولكن الحاجة دعت إلى استخدامه ، فسماع صوت المدفع كان سمة رمضانية خاصة عند البعض .
هذا وما زال الكثير من العراقيين حتى يومنا هذا يعلنون فيما بينهم عن موعد وقت الفطور قائلين:( ضـَرَبَ الطوب) ويعنون بها أن وقت الفطور قد حلّ, وفي وقتنا الحاضر أعزائي الصغار لا يوجد مدفع إفطار حقيقي وإنما يتم عرضه في التلفاز فقط .
وقد ارتبط تاريخ مدفع الإفطار بساعة القشلة الأثرية حيث كان بالقرب منها إحدى تلك المدافع إضافة إلى كونها ساعة تشير إلى الوقت حيث كانت الساعات نادرة وقليله حينها , وتعدّ ساعة القشلة واحدة من أهم البنايات التاريخية على ضفاف نهر دجلة التي مازالت قائمة وماثلة أمام أنظارنا إلى وقتنا الحالي .
