الموهوب محمد حسين
أحبتي الصغار كيف حالكم؟ عسى أن تكونوا بألف خير في هذا العدد معنا موهوب يصدح بصوته والقائه، امتاز في الإلقاء والخطابة منذ صغر سنه حتى استطاع أن يبدع بالخطابة وتلاوة القرآن الكريم ألا وهو محمد حسين أحمد عبد الحسين يسكن في محافظة كربلاء المقدسة له من العمر 14 عاما طالب في الصف الثاني المتوسط بثانوية علي الوردي للبنين.
وكان لنا لقاء به ليحدثنا عن موهبته قائلا: اكتشف موهبتي والدي عندما رآني أمتلك موهبة الخطابة فسعى قدر المستطاع أن يقف معي ويساندني منذ تلك الفترة وأنا كنت اتكلم الفصحى من غير أخطاء نحوية وبلاغية عندما ذهبت في دار القرآن الكريم وحفظت سبعة أجزاء من القرآن ألكريم ، وأيضا التحقت بكشافة الإمام الحسين عليه السلام.
صقلتبداخله هذه الموهبة في الرابعة من عمره اذ تم كسر حاجر الارباك والخجل، من خلال المشاركة في المحافل والمسابقات لذلك أراد محمد حسين أن يقدم لأبناء جيله وأصدقائه نصيحة، كانت نصيحته هي : إن كل شخص بداخله موهبه أو عدة مواهب عليه ان يكتشفها ليحقق أحلامه وان لا يقف ساكن الأيدي صامتا عليه ان يحاول جاهدا البحث عن مواهبه وتطوير نفسه .
وقد أضافة لنا : كانت لي مشاركة بالخطابة فقد شاركت في عدة مسابقات منها المسابقات التي اقيمت في دار القرآن التابعة للعتبة الحسينية المقدسة ومسابقة حديث الكساء التي اقيمت ايضا في العتبة الحسينية المقدسة بالإضافة لذلك قدمت برنامج في قناة طه للاطفال ،وايضا شاركت في قناة الغدير ببرنامج "من وطني" مع الاستاذ الإعلامي حازم الخزاعي عن واقع الموهوبين في العراق .
وفي الختام الشكر إلى والدي العزيز الذي وقف معي كثيرا وإلى اساتذتي جميعا والشكر موصول إلى قسم رعاية وتنمية الطفولة الحسينية .