سؤال عن عمر الإمام المهدي (عج)
ورد إلينا سؤال من الطفل حسين مظهر يتساءل فيه عن عمر الإمام المهدي وكيف يستطيع البقاء إلى هذا اليوم حيث يكون قد تجاوز عمره الشريف الألف عام
انه سؤال جميل ويدل على اهتمام وتفكر في قضية الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
نعم يا أحبتي فقد أصبح عمر إمامنا المهدي عليه السلام الآن قرابة الألف ومائة وسبعة وسبعون سنة هجرية وهذا أمر قد لا نستطيع أن نعقله مقارنة بأعمارنا في هذا العصر ولكن لو نظرنا أحبتي إلى أعمار أجدادنا من العصور الأولى لوجدنا الأمر طبيعياً فمثلاً نجد أن نبي الله نوح عليه السلام قد عاش في قومه تسعمائة وخمسين عاماً كما اخبرنا بذلك الله سبحانه وتعالى في كتابه في سورة العنكبوت (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا) وكما تعرفون يا أصدقائي فأن الحياة في ذلك العصر هي نفسها في هذا العصر فلم تتغير قوانين الطبيعة ولم يتغير التكوين الجسماني للبشر ولكن الذي تغير هو نظام الحياة الذي يختاره الإنسان من مأكل وملبس ومشرب . ويتفق كل علماء الطب إن خلايا جسم الإنسان لو توفرت لها ظروف الحياة المناسبة والملائمة تماماً فأنها لا تموت إلا إذا تعرضت لتأثير خارجي من قبيل المرض أو الضرب أو الحرق وغيرها من الحوادث التي تتسبب بإتلاف الجسم مما يؤدي إلى وفاة الإنسان وهنا ندرك أن الإمام عليه السلام إنما يقوم بالعناية بجسده وفق ما علمه الله من علمه فيستطيع البقاء إلى ما لا يعلمه إلا الله من العمر الطويل . ثم لا تنسوا أحبتي أن الله بإرادته وقدرته قادر على أن يحفظ الإنسان ويطيل عمره إلى ما يشاء من السنين وقد بين لنا الله ذلك في كتابه الكريم من سورة الصافات حين قال (فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ*لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) فلو لم يكن النبي يونس من المسبحين لله لأمد الله بعمره وعاش إلى يوم القيامة في بطن الحوت. وكذلك نجد ان الخضر عليه السلام وهو رجل صالح اطال الله في عمره وهو لا يزال حي وسيظهر مع الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه. وحتى ابليس فهو لا يزال حي حيث طلب من الله عز وجل ان يؤجل حسابه الى يوم القيامة فقال ((قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ *قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ))(سورة الأعراف الآية 14 - 15) إذن الله القادر على أن يطيل عمر الإنسان ليعيش إلى يوم البعث هو قادر على أن يهب الإمام المهدي كل هذا العمر للعيش على الأرض , فلا حدود لقدرة الله سبحانه وتعالى , ونسأل الله أن يعجل بظهور إمامنا المهدي لكي ننصره ويحقق لنا العدل في الأرض .
نعم يا أحبتي فقد أصبح عمر إمامنا المهدي عليه السلام الآن قرابة الألف ومائة وسبعة وسبعون سنة هجرية وهذا أمر قد لا نستطيع أن نعقله مقارنة بأعمارنا في هذا العصر ولكن لو نظرنا أحبتي إلى أعمار أجدادنا من العصور الأولى لوجدنا الأمر طبيعياً فمثلاً نجد أن نبي الله نوح عليه السلام قد عاش في قومه تسعمائة وخمسين عاماً كما اخبرنا بذلك الله سبحانه وتعالى في كتابه في سورة العنكبوت (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا) وكما تعرفون يا أصدقائي فأن الحياة في ذلك العصر هي نفسها في هذا العصر فلم تتغير قوانين الطبيعة ولم يتغير التكوين الجسماني للبشر ولكن الذي تغير هو نظام الحياة الذي يختاره الإنسان من مأكل وملبس ومشرب . ويتفق كل علماء الطب إن خلايا جسم الإنسان لو توفرت لها ظروف الحياة المناسبة والملائمة تماماً فأنها لا تموت إلا إذا تعرضت لتأثير خارجي من قبيل المرض أو الضرب أو الحرق وغيرها من الحوادث التي تتسبب بإتلاف الجسم مما يؤدي إلى وفاة الإنسان وهنا ندرك أن الإمام عليه السلام إنما يقوم بالعناية بجسده وفق ما علمه الله من علمه فيستطيع البقاء إلى ما لا يعلمه إلا الله من العمر الطويل . ثم لا تنسوا أحبتي أن الله بإرادته وقدرته قادر على أن يحفظ الإنسان ويطيل عمره إلى ما يشاء من السنين وقد بين لنا الله ذلك في كتابه الكريم من سورة الصافات حين قال (فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ*لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) فلو لم يكن النبي يونس من المسبحين لله لأمد الله بعمره وعاش إلى يوم القيامة في بطن الحوت. وكذلك نجد ان الخضر عليه السلام وهو رجل صالح اطال الله في عمره وهو لا يزال حي وسيظهر مع الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه. وحتى ابليس فهو لا يزال حي حيث طلب من الله عز وجل ان يؤجل حسابه الى يوم القيامة فقال ((قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ *قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ))(سورة الأعراف الآية 14 - 15) إذن الله القادر على أن يطيل عمر الإنسان ليعيش إلى يوم البعث هو قادر على أن يهب الإمام المهدي كل هذا العمر للعيش على الأرض , فلا حدود لقدرة الله سبحانه وتعالى , ونسأل الله أن يعجل بظهور إمامنا المهدي لكي ننصره ويحقق لنا العدل في الأرض .
