سؤال عن الصوم في اليوم العاشر من محرم الحرام
سؤال ورد إلينا من الصديقة فاطمة محمد علي تسأل فيه عن صوم اليوم العاشر من شهر محرم الحرام يوم استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
شكراً لصديقتنا العزيزة فاطمة على هذا السؤال المهم .. نعم أحبتي فكما تعرفون ان الإمام الحسين عليه السلام لما رأى ان الأمويين لم يكتفوا باغتصابهم الخلافة من آل محمد عليهم السلام بل انهم عاثوا في الأرض فساداً ودمروا البلاد وسَبَوْا العباد وابتدعوا في الدين وحرفوه عن حقيقته التي جاء بها رسول الله صل الله عليه وآله وسلم , فلم يكن من الإمام الحسين عليه السلام سبيلاً غير الخروج لطلب الإصلاح في أمة جده وإعادة الإسلام إلى ما كان عليه في عهد النبي صلّ الله عليه وآله وسلم , فحدثت معركة كربلاء العظيمة والتي فجع بها المؤمنون باستشهاد الإمام الحسين عطشاناً في اليوم العاشر من محرم الحرام مع كوكبة من أصحابه وابناءه وأبناء عمومته من بني هاشم , ولكن كما هو شأن أعداء آل محمد حاولوا أن يقوموا بالتغطية على هذا اليوم الذي شهد جريمتهم التاريخية بحق الإسلام والإنسانية جمعاء فقد نشروا أحاديث مكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه واله ادّعوا فيها ان صيام هذا اليوم شكراً لله وزعموا ان في هذا اليوم كان الله قد تاب على آدم، وهو اليوم الذي نَجَّى الله فيه نوحا من الغرق وأنزله من السفينة، وفيه أنقذ الله نبيه إبراهيم من نمرود، وفيه رد الله يوسف إلى يعقوب، وهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى وبني إسرائيل ، وفيه وهب سليمان ملكه، وفيه أخرج نبي الله يونس من بطن الحوت، وفيه رفع الله عن أيوب البلاء، وهي كلها أحاديث كاذبة ونسبوا كذلك من الأحاديث التي تحث على صوم هذا اليوم وهي كلها موضوعة وكاذبة وحاولوا نشرها من أجل التغطية على جريمتهم بقتل ابن بنت رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلم , لذا فقد ورد عن أهل البيت الطيبين الطاهرين كراهية صوم هذا اليوم لان أعداء آل محمد قد اتخذته يوم فرح وسرور فيصومون فيه وكما ذكرنا ذلك سابقاً ولكن يستحب الإمساك عن شرب الماء بشكل خاص وذلك مواساةً منا للإمام الحسين الذي استشهد عطشانا وقطع هذا الإمساك بشرب القليل من الماء قبل مغيب الشمس .
شكراً لصديقتنا العزيزة فاطمة على هذا السؤال المهم .. نعم أحبتي فكما تعرفون ان الإمام الحسين عليه السلام لما رأى ان الأمويين لم يكتفوا باغتصابهم الخلافة من آل محمد عليهم السلام بل انهم عاثوا في الأرض فساداً ودمروا البلاد وسَبَوْا العباد وابتدعوا في الدين وحرفوه عن حقيقته التي جاء بها رسول الله صل الله عليه وآله وسلم , فلم يكن من الإمام الحسين عليه السلام سبيلاً غير الخروج لطلب الإصلاح في أمة جده وإعادة الإسلام إلى ما كان عليه في عهد النبي صلّ الله عليه وآله وسلم , فحدثت معركة كربلاء العظيمة والتي فجع بها المؤمنون باستشهاد الإمام الحسين عطشاناً في اليوم العاشر من محرم الحرام مع كوكبة من أصحابه وابناءه وأبناء عمومته من بني هاشم , ولكن كما هو شأن أعداء آل محمد حاولوا أن يقوموا بالتغطية على هذا اليوم الذي شهد جريمتهم التاريخية بحق الإسلام والإنسانية جمعاء فقد نشروا أحاديث مكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه واله ادّعوا فيها ان صيام هذا اليوم شكراً لله وزعموا ان في هذا اليوم كان الله قد تاب على آدم، وهو اليوم الذي نَجَّى الله فيه نوحا من الغرق وأنزله من السفينة، وفيه أنقذ الله نبيه إبراهيم من نمرود، وفيه رد الله يوسف إلى يعقوب، وهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى وبني إسرائيل ، وفيه وهب سليمان ملكه، وفيه أخرج نبي الله يونس من بطن الحوت، وفيه رفع الله عن أيوب البلاء، وهي كلها أحاديث كاذبة ونسبوا كذلك من الأحاديث التي تحث على صوم هذا اليوم وهي كلها موضوعة وكاذبة وحاولوا نشرها من أجل التغطية على جريمتهم بقتل ابن بنت رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلم , لذا فقد ورد عن أهل البيت الطيبين الطاهرين كراهية صوم هذا اليوم لان أعداء آل محمد قد اتخذته يوم فرح وسرور فيصومون فيه وكما ذكرنا ذلك سابقاً ولكن يستحب الإمساك عن شرب الماء بشكل خاص وذلك مواساةً منا للإمام الحسين الذي استشهد عطشانا وقطع هذا الإمساك بشرب القليل من الماء قبل مغيب الشمس .
