الموقع الرسمي لقسم رعاية وتنمية الطفولة الحسينية




الرئيسية » مواهب

مواهب متعددة في شخصية المبدع

  • 24 / آيار / 2015 م
  • 4155
أهلا بكم أحبتي الصغار في معرفة موهبة جديدة من المواهب التي اعتدنا على تعريفكم بها في كل عدد.          في هذا اللقاء ستتعرفون على شخصية اشتملت على عدة مواهب تمثلت في تلاوة القرآن الكريم بصوت جميل، والإنشاد وموهبة إلقاء الخطب والشعر فضلاً عن موهبة الرسم والتمثيل.. كل هذه المواهب اجتمعت في حسنين سلمان عبد الحسن الطالب في متوسطة براعم كربلاء الأهلية، والذي يبلغ من العمر (14) عاماً. وقد كان لنا لقاء معه والذي حدَّثنا فيه عن مواهبه قائلاً: لقد منَّ الله تعالى عليّ بمواهب عديدة وجدت في شخصيتي منذ نعومة أظافري، وأتم الله تعالى نعمته علي بأن هيأ لي من يكتشف هذه المواهب لي، والتي كان اكتشافها على يد العتبة الحسينية المقدسة وذلك بعد مجيئنا من دولة الإمارات حيث كنا نسكن الشارقة، كنت حينها في الصف الثالث الإبتدائي فقام والدي بتسجيلي في دار القرآن التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، وفي مدرسة الإمام الحسين عليه السلام  التابعة للعتبة أيضاً، فقد لفتُّ انتباه اساتذتي فيها والذين قدموا الدعم الكامل لي في مجال القرآن ونبوغي في مدرسة الإمام الحسين عليه السلام ، فكانت العتبة الحسينية المقدسة هي المكتشف لمواهبي والصاقلة لها وفي مدرسة براعم كربلاء وجدت من يعينني أيضاً في اكتشاف مواهب أخرى فقد وفقت على اكتشاف موهبة إلقاء الخطب والشعر على يد أستاذي عبد الزهرة الأوسي الذي كان الداعم لي في هذا المجال، وازدادت هذه الموهبة صقلاً بعد إن انضممت مع أخوتي في فرقة الإنشاد التابعة للعتبة الحسينية المقدسة برعاية أستاذي علي المنضور. أما ما يتعلق بموهبتي في التمثيل فقد تم اكتشافها في مدرستي والذي قادني إلى المشاركة في الأعمال المسرحية التي تُقام بالمدرسة والتي منها المسرحية التي تتحدث عن خطبة الإمام السجاد عليه السلام في مجلس يزيد وقد كنت بدور الإمام السجاد عليه السلام وقد نلت إعجاب من شاهد تمثيلي، وهذا الأمر دعاني إلى الرغبة في الإنضمام إلى فرقة الحسيني الصغير في التمثيل المسرحي التابعة لشعبة رعاية الطفولة والذين وجدت صدورهم الرحبة مفتوحة لصقل موهبتي أكثر ولي مواهب أخرى متمثلة بالجرأة الأدبية التي أملكها والتي من خلالها شاركت كعريف حفل في المهرجان السنوي الذي يقام في كل سنة في مدرستنا والمشاركة في الفعاليات الأخرى التي تُقام في المدرسة، كما أني تشرفت بالمشاركة خارج المدرسة كحفل تتويج الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، وقد قمت حينها بإلقاء قصيدة الشيخ صالح بن العرندس والتي اشتهر عنها بأنها ما قرأت في محفل إلا وحضر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف  في ذلك التجمع والمجلس. ومن هنا فأنا أشكر جميع من ساهم في إكتشاف مواهبي وصقلها ومن يشجعني إلى هذه اللحظة ومستمر بدعمي وعلى رأسهم العتبة الحسينية المقدسة ووالداي وأستاذي عبد الزهرة الأوسي متمنياً لهم الأجر الجزيل على أعمالهم .