الموقع الرسمي لقسم رعاية وتنمية الطفولة الحسينية




الرئيسية » مواهب

الفنان الموهوب

  • 14 / كانون الثاني / 2014 م
  • 2064
من بين الكوادر الموهوبة ومن محافظة كربلاء المقدسة لمع اسم الممثل حيدر علي جاسم والذي يبلغ من العمر (14) عاماً، والذي كان لنا لقاء معه تحدث لنا فيه قائلا بدأ شعوري بوجود رغبة في التمثيل منذ صغر سني، وقد نمت هذه الرغبة في سن العاشرة من عمري، فكانت لي بدايات بسيطة في تمثيل شخصيات وأدوار وأصوات لفتت انتباه والدي الذي  سعى لتطوير هذه الموهبة لأنني لم أكن أعرف بأنني موهوبٌ بالتمثيل فكان لوالدي الفضل في اكتشاف موهبتي، وعندما دخلت المدرسة المتوسطة ساعدني بذلك مدير مدرستي   ومن تشجيع أبي وأستاذي قررت أن أشارك في فرق مسرحية، ومنها دخلت إلى فرقة الحسيني الصغير للتمثيل التابعة لشعبة رعاية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة ، والتي رأيت في هذه الفرقة رعاية كاملة شملت الدعم المعنوي والمادي لي فمن خلال الدورات المكثفة التي أقامها الأستاذ علاء الباشق والتي بدأها معنا بشرح وتفصيل العمل المسرحي بشكل عام ورسم ملامح شخصية الممثل وكيفية أداء الأدوار والنطق والإيماءات الأخرى كالحركة على المسرح وكيف يتم تنسيق الحركة مع الصوت في التعبير عن الحدث الذي يريد الممثل إيصاله، وغيرها من المعلومات التي كانت بحق الرافد الذي دفعني لأصقل موهبتي بشكل متكامل   وبعد ذلك أنطلقت للمشاركة بثلاثة أعمال أقامتها فرقة الحسيني الصغير بدأت أولها بمسرحية (نور الله محمد) وثانيها مسرحية (منجل جدي) والتي شاركنا بها بمهرجان مسرح أطفال العراق الأول في 2014م والذي كان برعاية السيد محافظ كربلاء المقدسة الأستاذ عقيل الطريحي وبمشاركة جميع محافظات العراق، وقد حصلت في وقتها على أفضل ممثل مناصفة بحمد الله وفضله، والعمل الثالث كان بمسرحية (نقطة 74 ) والتي أديناها في المهرجان الذي أقامته شعبة رعاية الطفولة في الحائر الحسيني المقدس، كما تم عرض نفس المسرحية الأخيرة في محافظة الديوانية، وكان لي شرف المشاركة بهذه الأعمال وحالي يملؤه الفرح والسعادة بما وصلت إليه بفضل الله تعالى وبفضل فرقة الحسيني الصغير  الفن رسالة كما أضاف حيدر: إن وسائل التعبير عن الأحداث مختلفة , ولها أهداف تربوية ودينية لإصلاح المجتمع وتوضيح الصور التي يسعى بعض ضعاف النفوس إلى تغييرها، فمثلما للمنبر دور أول وأساسي في إصلاح المجتمع وإيصال صورة له، وكما للقنوات المعتدلة والدينية دور في إيصال رسالة سلام وإصلاح، كذلك الفن له دور مهم في إيصال الرسائل التربوية والأخلاقية إلى المجتمع وكذلك الصورة السياسية والإجتماعية وإيضاح الصور التي يحاول البعض أن يشوهها وهذا ما تحقق في مسرحية (نقطة  74 ) والتي تم من خلالها توضيح من هم (داعش) وبيان دور الإعلام المعتدل في نقل الحقائق كما هي والإعلام المضاد ودوره في تزييف الحقائق ودعوة الناس إلى عدم تصديقها والإنصياع وراءها وأخيراً أشكر العتبة الحسينية المقدسة وشعبة رعاية الطفولة والمشرفين عليها على تقديم الدعم الكامل لي وإيصالي إلى طموحي من خلالهم كما لا أنسى دور أبي ومدير مدرستي من شكري لهما متمنياً العمر المديد والثواب الجزيل لكل من ساهم في دعمي