رياضة الدراجات الهوائية
أحبتي الصغار مرحبا بكم معنا في رياضة جديدة تتميز بالحركة والنشاط والحيوية والكثير منا يمارسها في حياته اليومية وهي رياضة الدراجات الهوائية , تقوم قيادة الدراجة الهوائية على تحسين عمل الرئة و القدرة على التنفس بطريقة صحيحة والقدرة على تنسيق وتنظيم حركة الأطراف وغيرها , كما تعد رياضة ركوب الدراجات الهوائية غير مناسبة لبعض الحالات المرضية مثل أمراض القلب أو المفاصل لذلك إذا كنت تود القيام بذلك و كنت تعاني مثل هذه المشاكل الصحية فعليك استشارة الطبيب أولا.
والآن دعونا نذهب في جولة لمعرفة تاريخ هذه الرياضة
تأسس أول نادي لسباق الدراجات الهوائية في هولندا عام ( 1817م) وفي إيطاليا عام (1870 م) , وفي عام 1900 م شهد تأسيس الإتحاد الدولي للدراجات الهوائية ومقره العاصمة الفرنسية باريس وكانت الدول المؤسسة في ذلك الوقت هي (فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة وايطاليا وسويسرا ) و في عام 1965م انقسم الإتحاد الدولي تحت ضغط اللجنة الأولمبية الدولية إلى مؤسستين واحدة للهواة (FIAC) في إحدى مدن ايطاليا و أخرى للمحترفين (FICP) في أحدى مدن لوكسمبورغ في اوربا, ثم اندمج الإتحادان مرة أخرى في عام 1992م وانتقل مقر الإتحاد الجديد إلى لوزان في سويسرا .
أحبتي الصغار هيا بنا نذهب لمعرفة نبذة تاريخية عن مسابقات الدراجات الهوائية.
أقيمت أول مسابقة رياضية لسباق الدراجات عام 1868 م في فرنسا ، في مدار من (1200) متر و بمشاركة سبعة متسابقين , وكانت أول بطولة عالمية لسباق الدراجات على المضمار عام (1893) م . وفي عام (1896)م إدرج سباق الدراجات في صنفي الطريق و المضمار في دورة أثينا للألعاب الأولمبية .
ومن أهم مسباقات هذه الرياضة هي :
سباق الدراجات على الطريق , سباق الدراجات على المضمار* , سباق الدراجات الجبلية , سباق دراجات الإختراق (BMX) .
* المضمار : وهو الممر الواسع للسباق , ويستخدم في رياضات مختلفة كرياضة الجري وسباقات الدراجات الهوائية وسباق السيارات وغيرها , ويكون اما داخل أرضية الملعب أو يكون خارجياً على الطرقات العامة ويستخدم في هذه الحالة للمسافات الطويلة جداً .