الموقع الرسمي لقسم رعاية وتنمية الطفولة الحسينية




الرئيسية » القصص

قصة ولادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام

  • 11/ اب/ 2015 م
  • 16532
العمه هدى : تحل علينا  ذكرى  سعيدة عطرة  ألا وهي ولادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام ,في العشرين من شهر جمادى الآخرة من السنة الخامسة بعد البعثة النبوية الشريفة ,والدها نبينا محمد صل الله عليه واله وسلم , ولا يخفى على أحد العظمة الروحية والهمة العالية و الأخلاق العظيمة والشجاعة ،وغيرها من الخصائص الأخلاقية التي إمتاز بها صل الله عليه واله وسلم ،اذ قال الله تعالى مخاطبا إياّه (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) سورة القلم /آية   4 رقية : أخبرتني أمي أن أم فاطمة الزهراء عليها السلام هي السيدة خديجة بنت خويلد , وهي من أسرة أصيلة لها مكانة وشرف في قريش , وعرفت بالعلم والتضحية والفداء , ومارست التجارة وكانت إمرأة ذات مال وفير . زهراء : روي أن رسول الله صل الله عليه واله وسلم دخل يوماً وسمع خديجة تتحدث ،وتستمع لحديث , فسألها  من يحدثك؟ قالت الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني ،قال لها :هذا جبرائيل يبشرني أنها أنثى و أنها النسمة الطاهرة ،وأن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة الأمة ،ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد إنقضاء وحيه. العمة هدى والبنات جميعا :اللهم صلّ على محمد وآل محمد  . مريم :عندما إقترب موعد ولادة فاطمة عليها السلام ، وجهت سيدتنا خديجة إلى نساء قريش ليساعدنها في أمر الولادة  ولكنهن رفضن المجيء للمساعدة، وقلن : إنك تزوجت محمداً يتيم أبي طالب ،فقيراً لا مال له، ورفضتِ الزواج من رجالنا الأثرياء والذين بذلوا لكِ الكثير من الأموال مهراً ، فحزنت خديجة لذلك، وبينما هي كذلك ، أُنزلت عليها من السماء نسوة وملائكة ،ففزعت منهن ! ريحانة: فقالت إحداهن : لا تحزني يا خديجّة فإنا رسل ربك إليك , ونحن أخواتك ، فوضعت خديجة فاطمة عليها السلام طاهرة مطهرة ، وألقمتها ثديها فدّر عليها وشربت لبناً من ينابيع الشرف والعز والنجابة والعلم والفضيلة والصبر والشجاعة. إيمان : فاقت الزهراء  عليها السلام نساء عصرها في الحسب والنسب ،ووراثة الفضل والعلم والسجايا الخيرة وغاية الجمال الخَلقي والخُلقي ، ونهاية الكمال المعنوي و الإنساني ،علا شأنها وتألق نجمها ، بالإضافة لذلك هي بنت محمد صل الله عليه واله وسلم أفضل خلق البرية . العمه هدى :فما أدركت فاطمة عليها السلام مدرك النساء حتى خطبها الكثير من رجال قريش من رسول الله فكان رسول الله صل الله عليه واله وسلم يعرض بوجهِهِ عن كل خاطب ، حتى كان الرجال منهم يظنُ في نفسه  أن رسول الله ساخط عليه , وذلك لأنه صلى الله عليه واله وسلم كان مأموراً من الله تعالى أن يزوجها لعلي عليه السلام ، وهو زواج النور من النور. العمه هدى : وكان ثمرة زواج علي عليه السلام ، من فاطمة عليها السلام غلامين زكيين نجيبين طاهرين خيرين فاضلين في الدنيا و الآخرة ، وهما الحسن والحسين عليهما السلام ، وجعل الله سبحانه وتعالى الأئمة المعصومين التسعة   عليهما السلام من ذرية الحسين عليه السلام بعد الإمام علي والإمام الحسن عليهما السلام. نور الهدى :حفظت أبيات من الشعر الشعبي تتضمن مدح النبي وآل بيته الأطهار وددت أن أنشدها لكم . العمه هدى : نعم ..تفضلي يا نور الهدى . نور الهدى :  بضعة الهادي طه                       بيها النبي يتباهه من نورها كم إمام                     بددوا هذا الظلام بيها الظلام إتبدد                    صلوا على محمد العمة هدى والبنات جميعا : اللهم صلّ على محمد وآل محمد  . العمه هدى : نسأله تعالى أن يجعلكم وإيانا من محبي محمد صل الله عليه واله وسلم وأهل بيته الأطهار والموالين لهم والسائرين على نهجهم القويم . إنه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين.