الشجرة الطيبة
السلام عليكم يا صديقتي النخلة لقد عدت مجدداً وأنا أرتدي هذه القبعة الجميلة
التي صنعتها لي جدتي من سعف النخيل وهذه السلة أيضاً لكي أجمع بها ثماركِ اللذيذة وأعود
بها إلى المنزل ، والتي ستحدثينا اليوم عن فوائدها . 
النخلة : وعليكم السلام
، أهلاً بكِ يا أمونة ، في البدء سأجيبكِ عن سؤالكِ في العدد الماضي وهو لماذا سُمي
التمر بـ ( المنجم ) ؟
والجواب لأنه يحتوي
على العديد من الفيتامينات والمعادن والعناصر الضرورية للجسم مثل الفسفور ، الكالسيوم
، الحديد المغنيسيوم وغيرها .
وثمارنا تمُر بعدة مراحل
قبل أن تصبح (تمراً) وهي :-
(الخلال) هذه هي المرحلة
الأولى بعد التلقيح وفيها تصبح الثمرة خضراء اللون وتتصف هذه المرحلة بالنمو السريع
وزيادة الحجم ، ثم تتنقل الثمرة إلى المرحلة الثانية وفيها تسمى (البسر) الذي يتصف
في البطء في زيادة الوزن وفيها يصبح لونها أصفر وجزء منها بني اللون ثم تسمى الثمرة
فيما بعد (رُطباً) وهي المرحلة الثالثة وفيها يصبح لون الثمرة بني وتكون طرية مائية
ثم تنتقل إلى المرحلة الأخيرة ويطلق عليها ( التمر ) وفيها تصبح الثمرة ذات لون بني
غامق أو أسود وتكون يابسة قليلة الماء وتستخدم للتجفيف والخزن ، وتؤكل الثمار حينما
تمر بالمراحل الثلاث الأخيرة .
وهناك أنواع عديدة من
ثمار النخيل تختلف بالشكل والطعم والثمن ففي العراق هناك ( البرحي ، الخستاوي ، الزهدي
، البربن وغيرها ) .
أمونة : وما هي فوائدها
للإنسان ؟
النخلة : لها فوائد
كثيرة جدا منها إنها مفيدة لعلاج فقر الدم لاحتوائه على الحديد ، سهل الهضم ، مقوي
عام للجسم ، يقوي البصر ، يقوي الأعصاب السمعية ، يعالج فقدان الشهية وضعف التركيز ، ويعمل على تهدئة الأعصاب وغيرها
الكثير من الفوائد .
أمونة : سمعت ان كلمة
( القطمير ، الفتيل ، النقير ) لها علاقة بالتمر ، فهل لكِ يا نخلتي أن توضحيها لنا
؟
النخلة : بكل سرور يا
عزيزتي ، فكلمة قطمير التي جاءت في الآية (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا
يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) سورة فاطر/13 ، هي بمعنى الغشاء الرقيق الذي يحيط بنواة
التمرة ، وذكر لمرة واحدة في القرآن الكريم ، أما الفتيل وقد ذكر لثلاث مرات في القرآن
الكريم منها الآية 77 من سورة النساء (مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ
لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا) ، وهي تعني الخيط الرفيع الموجود في شق
النواة ، والنقير كما جاء في الآية 53 من سورة النساء (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ
فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا) ، ومعناه النقطة الصغيرة الموجودة على ظهر
النواة .
أمونة : شكراً يا صديقتي
النخلة على هذه المعلومات القيمة ، والآن حان الوقت لأعود
إلى المنزل ومعي سلة مملوءة بثماركِ اللذيذة، .
النخلة : وعليكم السلام
، أهلاً بكِ يا أمونة ، في البدء سأجيبكِ عن سؤالكِ في العدد الماضي وهو لماذا سُمي
التمر بـ ( المنجم ) ؟
والجواب لأنه يحتوي
على العديد من الفيتامينات والمعادن والعناصر الضرورية للجسم مثل الفسفور ، الكالسيوم
، الحديد المغنيسيوم وغيرها .
وثمارنا تمُر بعدة مراحل
قبل أن تصبح (تمراً) وهي :-
(الخلال) هذه هي المرحلة
الأولى بعد التلقيح وفيها تصبح الثمرة خضراء اللون وتتصف هذه المرحلة بالنمو السريع
وزيادة الحجم ، ثم تتنقل الثمرة إلى المرحلة الثانية وفيها تسمى (البسر) الذي يتصف
في البطء في زيادة الوزن وفيها يصبح لونها أصفر وجزء منها بني اللون ثم تسمى الثمرة
فيما بعد (رُطباً) وهي المرحلة الثالثة وفيها يصبح لون الثمرة بني وتكون طرية مائية
ثم تنتقل إلى المرحلة الأخيرة ويطلق عليها ( التمر ) وفيها تصبح الثمرة ذات لون بني
غامق أو أسود وتكون يابسة قليلة الماء وتستخدم للتجفيف والخزن ، وتؤكل الثمار حينما
تمر بالمراحل الثلاث الأخيرة .
وهناك أنواع عديدة من
ثمار النخيل تختلف بالشكل والطعم والثمن ففي العراق هناك ( البرحي ، الخستاوي ، الزهدي
، البربن وغيرها ) .
أمونة : وما هي فوائدها
للإنسان ؟
النخلة : لها فوائد
كثيرة جدا منها إنها مفيدة لعلاج فقر الدم لاحتوائه على الحديد ، سهل الهضم ، مقوي
عام للجسم ، يقوي البصر ، يقوي الأعصاب السمعية ، يعالج فقدان الشهية وضعف التركيز ، ويعمل على تهدئة الأعصاب وغيرها
الكثير من الفوائد .
أمونة : سمعت ان كلمة
( القطمير ، الفتيل ، النقير ) لها علاقة بالتمر ، فهل لكِ يا نخلتي أن توضحيها لنا
؟
النخلة : بكل سرور يا
عزيزتي ، فكلمة قطمير التي جاءت في الآية (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا
يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) سورة فاطر/13 ، هي بمعنى الغشاء الرقيق الذي يحيط بنواة
التمرة ، وذكر لمرة واحدة في القرآن الكريم ، أما الفتيل وقد ذكر لثلاث مرات في القرآن
الكريم منها الآية 77 من سورة النساء (مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ
لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا) ، وهي تعني الخيط الرفيع الموجود في شق
النواة ، والنقير كما جاء في الآية 53 من سورة النساء (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ
فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا) ، ومعناه النقطة الصغيرة الموجودة على ظهر
النواة .
أمونة : شكراً يا صديقتي
النخلة على هذه المعلومات القيمة ، والآن حان الوقت لأعود
إلى المنزل ومعي سلة مملوءة بثماركِ اللذيذة، .
