أمونة وأصدقاؤها( الطائر الطنطان)
الحمد لله ها قد وصلت أخيراً .. ولكن !! أين هي ...عصفورتي؟ أين انتِ؟ يا إلهي أين اختفت العصفورة؟ سأبحثُ عنها هناك..وبينما كانت أمونة تبحث عن صديقتها العصفورة، التقت بفتاة تقاربها في العمر، سألتها عن ماذا تبحث؟ أجابتها أمونة : ابحث عن صديقتي العصفورة إنها كانت محبوسة داخل قفص والآن لم أجدها اشعر بقلق كبير عليها..
الفتاة :أنتِ تقصدين العصفورة الصغيرة، انها مع الكثير من الطيور معنا في المنزل..فأبي هو من يصطادها..
أمونة : ارجوكِ دعيني أرى عصفورتي فأنا أحبها كثيراً وهي صديقتي العزيزة.
الفتاة : حسناً تعالي معي الى المنزل..
وفي منزل الصياد...
أمونة : عصفورتي العزيزة أين انتِ؟ ما كل هذه الطيور والأسماك التي أراها؟ يا إلهي إنها السمكة الذهبية أيضاً هنا.. كم هو رائع الحوض الذي تعيشين فيه.. اشتقت لكِ كثيراً أيتها السمكة الذهبية كيف حالكِ؟ كم تبدين حزينة وقد تغيرت ملامحك اللطيفة
السمكة الذهبية : أنت محقة يا أمونة فالحياة دون البحر صعبة جداً ولم احتملها.
أمونة : حسناً سأطلب من الصياد بترجي أن يطلق سراحكما انتِ والعصفورة لتعيشا بسعادة وهناء.
وبعد محاولات عديدة لم تستطع أمونة ان تـُخرج السمكة والعصفورة من بيت الصياد، حتى قررت ان تشتريهما منه بثمن ليس بقليل، وحصل ما كانت تتمنى أمونة واستطاعت إعادة السمكة الذهبية إلى صديقتها السمكة الذكية في البحر كما وعدتها سابقاً، أما العصفورة فاختارت أن ترافق أمونة في كل مكان تذهب إليه وهي تحمد الله الذي سهل أمرها وأخرجها من ذلك القفص..
وبعد أن وصلا إلى احدى الحدائق، جلست أمونة لتستمع الى حكايات صديقتها العصفورة...
العصفورة : كما اتفقنا سابقاً فإننا سنتحدث هذه المرة عن أصغر الطيور حجماً.
أمونة : سأرسمه لكِ يا عصفورتي .. وهذا الطائر متميز بألوانه وترتيب ريشه الدقيق الذي يضفي لمعاناً خاصاً له وهو يملك ما بين (1000 - 1500) ريشة وهذا العدد هو اقل عدد للريش بالنسبة للطيور.
العصفورة : احسنتِ يا أمونة ولكن لم تخبريني ما اسمه؟
أمونة : سـُمي هذا الطائر نسبة الى الطنين الذي يصدر من أجنحته لسرعتها في الحركة فهو يُحرك جناحيه أكثر من (مائة مرة) في الثانية، فيطلق عليه الطائر الطنان.
العصفورة : والطنان يا أمونة هو الطائر الوحيد الذي لا يستطيع الحركة على أقدامه وكذلك لا يستطيع القفز عليهما إنما يستخدمهما في الطفو على المياه، وله حاسة شم ضعيفة جداً وفي مقابل ذلك وهبه الباري جلت قدرته حاسة بصر قوية جداً، وكما تعلمين فإنه من أصغر الطيور حجماً وله أنواع متعددة، فأطول أنواع (الطنان) يصل طوله الى (21 سـم) أما اصغر أنواعه فيصل طوله الى (5 سـم)، وهو من الطيور التي لها القدرة على الطيران الى الخلف.
أمونة : ويتغذى هذا الطائر على الحشرات الصغيرة ورحيق الازهار، فيمتص غذاءه بمنقاره الطويل... إنظري يا عزيزتي رسمت لكِ طائر الطنان وهو يمتص رحيق الأزهار.
العصفورة : احسنتِ يا أمونة، رسمكِ رائع جداً من أين تعلمتِ الرسم؟
أمونة : تعلمتُ ذلك بعد مشاركتي بدورة تنمية المواهب في قسم رعاية الطفولة التابع للعتبة الحسينية المقدسة أثناء العطلة الصيفية، حسناً عصفورتي حان الوقت لنودع أصدقاءنا الصغار ونقول لهم الى.
الفتاة :أنتِ تقصدين العصفورة الصغيرة، انها مع الكثير من الطيور معنا في المنزل..فأبي هو من يصطادها..
أمونة : ارجوكِ دعيني أرى عصفورتي فأنا أحبها كثيراً وهي صديقتي العزيزة.
الفتاة : حسناً تعالي معي الى المنزل..
وفي منزل الصياد...
أمونة : عصفورتي العزيزة أين انتِ؟ ما كل هذه الطيور والأسماك التي أراها؟ يا إلهي إنها السمكة الذهبية أيضاً هنا.. كم هو رائع الحوض الذي تعيشين فيه.. اشتقت لكِ كثيراً أيتها السمكة الذهبية كيف حالكِ؟ كم تبدين حزينة وقد تغيرت ملامحك اللطيفة
السمكة الذهبية : أنت محقة يا أمونة فالحياة دون البحر صعبة جداً ولم احتملها.
أمونة : حسناً سأطلب من الصياد بترجي أن يطلق سراحكما انتِ والعصفورة لتعيشا بسعادة وهناء.
وبعد محاولات عديدة لم تستطع أمونة ان تـُخرج السمكة والعصفورة من بيت الصياد، حتى قررت ان تشتريهما منه بثمن ليس بقليل، وحصل ما كانت تتمنى أمونة واستطاعت إعادة السمكة الذهبية إلى صديقتها السمكة الذكية في البحر كما وعدتها سابقاً، أما العصفورة فاختارت أن ترافق أمونة في كل مكان تذهب إليه وهي تحمد الله الذي سهل أمرها وأخرجها من ذلك القفص..
وبعد أن وصلا إلى احدى الحدائق، جلست أمونة لتستمع الى حكايات صديقتها العصفورة...
العصفورة : كما اتفقنا سابقاً فإننا سنتحدث هذه المرة عن أصغر الطيور حجماً.
أمونة : سأرسمه لكِ يا عصفورتي .. وهذا الطائر متميز بألوانه وترتيب ريشه الدقيق الذي يضفي لمعاناً خاصاً له وهو يملك ما بين (1000 - 1500) ريشة وهذا العدد هو اقل عدد للريش بالنسبة للطيور.
العصفورة : احسنتِ يا أمونة ولكن لم تخبريني ما اسمه؟
أمونة : سـُمي هذا الطائر نسبة الى الطنين الذي يصدر من أجنحته لسرعتها في الحركة فهو يُحرك جناحيه أكثر من (مائة مرة) في الثانية، فيطلق عليه الطائر الطنان.
العصفورة : والطنان يا أمونة هو الطائر الوحيد الذي لا يستطيع الحركة على أقدامه وكذلك لا يستطيع القفز عليهما إنما يستخدمهما في الطفو على المياه، وله حاسة شم ضعيفة جداً وفي مقابل ذلك وهبه الباري جلت قدرته حاسة بصر قوية جداً، وكما تعلمين فإنه من أصغر الطيور حجماً وله أنواع متعددة، فأطول أنواع (الطنان) يصل طوله الى (21 سـم) أما اصغر أنواعه فيصل طوله الى (5 سـم)، وهو من الطيور التي لها القدرة على الطيران الى الخلف.
أمونة : ويتغذى هذا الطائر على الحشرات الصغيرة ورحيق الازهار، فيمتص غذاءه بمنقاره الطويل... إنظري يا عزيزتي رسمت لكِ طائر الطنان وهو يمتص رحيق الأزهار.
العصفورة : احسنتِ يا أمونة، رسمكِ رائع جداً من أين تعلمتِ الرسم؟
أمونة : تعلمتُ ذلك بعد مشاركتي بدورة تنمية المواهب في قسم رعاية الطفولة التابع للعتبة الحسينية المقدسة أثناء العطلة الصيفية، حسناً عصفورتي حان الوقت لنودع أصدقاءنا الصغار ونقول لهم الى.
