الموقع الرسمي لقسم رعاية وتنمية الطفولة الحسينية




الرئيسية » نشاطاتنا

دورات الموهوبين

  • 7/ شباط / 2015 م
  • 3256
أقامت شعبة رعاية الطفولة التابعة للعتبة الحسينية المقدسة دورات للموهوبين والمتعلمين الأطفال شملت الأعمار (15) عاماً فما دون من كلا الجنسين في الفترة من (7 /2 /2015م إلى 12 /2 /2015م)، في خطوة منها لاكتشاف المواهب وتنميتها وإستَثمار الفراغ للأطفال في العطلة الربيعية، جاء ذلك إيماناً منها بأن الموهبة هي فن من فنون الإبداع المتواجد في داخل الشخص، وتحتاج إلى من يكتشفها وإلى من يصقلها وينميها، وفي مجتمعنا يوجد الكثير من الموهوبين والمبدعين، خاصة عند أطفالنا في عراقنا الحبيب فهم بحاجة إلى احتضانهم ورعايتهم وتطوير المهارات والقابليات لديهم، وقد شملت هذه الدورة كل من (الخط والزخرفة الإسلامية، الإنشاد، المسرح الحسيني و الرسم). وعن دورة الخط العربي والزخرفة الإسلامية حدثنا الأستاذ محمد الزاملي قائلاً: أنا فرح بهذه القابليات التي وجدتها عند الأطفال واندفاعهم للتعليم فضلاً عن المبدعين الذين لديهم موهبة فأنها تحتاج إلى تنميتها، فعلى مدى الساعتين في كل يوم , ساعة نظري وأخرى عملي وجدت كفاءات جعلتني لم أشعر بالوقت وأنا مستمتع بهذه المواهب والموهوبين بلغ عددهم (22) مشتركاً.
أما عن دورة الإنشاد فقد حدثنا المهندس الصوتي الأستاذ عارف فؤاد قائلاً: تم تعليم الأطفال الذي أقبلوا على هذه الدورة الإلقاء وكيفية البدء بالإنشودة والتعبير عن الشخصية بالكلام في محاولة لتنمية القابليات أولاً ولصد الهجمة الشرسة فيما يتعلق بالأغاني المحرمة وتقديم البديل لهم من خلال المشاركة في الإنشاد الديني أو طرح أناشيد دينية يستفيد منها الكل من خلال المواهب الطفولية، وكانت استجابة واضحة لدى الأطفال الذين تفاعلوا مع هذه الدورة بشكل منقطع النظير. وعن المسرح الحسيني حدّثنا الأستاذ وسام القريني قائلاً: المسرح فن من الفنون التي ينبغي أن تستثمر في إيصال رسالة تربوية ودينية للأطفال، وقد كرسنا عملنا في هذا الجانب في إقامة المسرحيات الدينية والتربوية في أكثر من مناسبة كان أبطال مسرحياتها أطفالاً تم استقطابهم وتدريبهم، وفي خطوة ثانية أكملنا دورنا الرسالي في تنمية المواهب في فن التمثيل وتدريبهم وأثمرت عن حصيلة من الكادر التمثيلي والذين تم إنضمامهم إلى فرقة المسرح الحسيني التابعة لشعبة رعاية الطفولة لكي يوصلوا رسائل تربوية ودينية إلى أقرانهم من خلال التمثيل. أما عن دورة الرسم فقد كان هناك ثلاثة أساتذة مختصون بالرسم وهم كل من الأستاذ زاهد المرشدي والأستاذ عباس راضي والأستاذ أحمد الخزعلي وهم رسامون في مجلة الحسيني الصغير.
وقد أثمرت عن إكتشاف رسامين مبدعين من كلا الجنسين يمتلكون مهارات جيدة وقد تم تطويرها حسب الأسس الصحيحة للرسم والتلوين بحسب ما أضاف الأستاذ أحمد الخزعلي .