قصة مساعدة الفقير
عادَ محمدٌ وأصدقاؤُهُ من المدرسة بعد انتهاء ساعات الدوام وفي طريق عودتهم
شاهدوا رجلاً فقيراً , فقام محمد وبعض الأصدقاء بمساعدته , فقال محمد لصديقه صالح لماذا
لم تساعد هذا الرجل المسكين؟ فأجابه صالح غدا هو يوم الجمعة وأريد أن أشتري بعض الألعاب
,فرد عليه صديقهم محسن ,ولكن الصدقة تبعد عنك المكروه وكان الأجدر بك أن تساعد هذا العجوز المسكين ولو بالشيء البسيط
فأجابهم كفاكم كلاماً , اليوم سنجتمع في بيتي لنلعب ألعاب الفيديو وغدا نجتمع من أجل الذهاب إلى النادي لنلعب كرة القدم مع فريق النسور , فقال له محمد أنا اعتذر من هذا الأمر لقد قمت أنا وعلي وكاظم بالتسجيل في الدورات الدينية لكي نكمل دروس حفظ القرآن الكريم وأحكام التلاوة وأصول الدين في جامع الحي أليس كذلك ياأصدقائي ؟ فقال علي : نعم واذا أردت تعال معنا, فرد عليه صالح أنا أريد اللعب فقط لقد سَئمتُ من الدراسة والدورات لقد وصلت إلى البيت إلى اللقاء أراكم لاحقاً . وبعد مرور عدة أيام افتقد الأصدقاء صديقهم صالح في المدرسة وتغيبه عن الدوام فقال علي لماذا لا نذهب ونسأل عليه في بيته؟ فأجابه محسن لقد سبقتكم بهذا الأمر وقد سألت عليه اصدقاءه وقالوا أن قدمه مجروحة بجرح بليغ لأنه أُصِيب أثناء لعبه كرة القدم في الشارع دون ارتداء الحذاء (اجلكم الله) , فقال له محمد اليوم بعد صلاة المغرب سنذهب ونزور صديقنا صالح, وبعد انتهاء الصلاة والمحاضرة الدينية في الجامع ذهب محمدٌ وأصدقاؤُهُ إلى بيت صالح, فقال له علي الحمد لله على سلامتك,
أرأيت إن إعطاء
الصدقة تبعد عنك المكروه والشر فقد رُويَّ
عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( الصدقة تسدّ سبعين باباً من الشر) ,
فقال محمد بعد أن إطمأننا على صحتك لا نريد إكثار الكلام معك حتى لا تتعب وندعو الله
أن يشفيك ويعافيك , واليوم بعد الصلاة حدثنا شيخ الجامع عن زيارة المريض فروى لنا حديثاً
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( ثلاثة دعوتهم مستجابة: الحاج والغازي
والمريض فلا تغيضوه ولا تضجروه ) والآن نتركك بحفظ الله ورعايته , وأن تدعو لنا الله
بأن يعفينا من كل مكروه, فقال لهم صالح : شكرا لكم
يا أصدقائي الأوفياء وعافاكم الله تعالى من كل مكروه أنتم فعلا أصدقاء أفتخر
بكم أمام الأهل والأقارب وأنا نادم لأنني لم أأتي معكم لأتعلم هذه الأمور المهمة, فأجابه
محمد لا عليك بعد أن تتعافى سنصحبك معنا إلى الجامع كل جمعة لكي تتعلم أمور دينك ,
إلى اللقاء
يا صديقنا العزيز .
لقد تعلم صديقنا صالح بأن إعطاء الصدقة تدفع الكثير من البلاء, وأيضا نكسب رضا
الله عز وجل عنا ,وعلينا أن نستغل أوقات فراغنا بما ينفعنا من الأمور الجيدة, وعليكم
أنتم أيضا يا أصدقائي الأعزاء أن تتعلموا هذه الأمور لأنها تنير طريقكم وتجعلكم على
المسار الصحيح.
فأجابهم كفاكم كلاماً , اليوم سنجتمع في بيتي لنلعب ألعاب الفيديو وغدا نجتمع من أجل الذهاب إلى النادي لنلعب كرة القدم مع فريق النسور , فقال له محمد أنا اعتذر من هذا الأمر لقد قمت أنا وعلي وكاظم بالتسجيل في الدورات الدينية لكي نكمل دروس حفظ القرآن الكريم وأحكام التلاوة وأصول الدين في جامع الحي أليس كذلك ياأصدقائي ؟ فقال علي : نعم واذا أردت تعال معنا, فرد عليه صالح أنا أريد اللعب فقط لقد سَئمتُ من الدراسة والدورات لقد وصلت إلى البيت إلى اللقاء أراكم لاحقاً . وبعد مرور عدة أيام افتقد الأصدقاء صديقهم صالح في المدرسة وتغيبه عن الدوام فقال علي لماذا لا نذهب ونسأل عليه في بيته؟ فأجابه محسن لقد سبقتكم بهذا الأمر وقد سألت عليه اصدقاءه وقالوا أن قدمه مجروحة بجرح بليغ لأنه أُصِيب أثناء لعبه كرة القدم في الشارع دون ارتداء الحذاء (اجلكم الله) , فقال له محمد اليوم بعد صلاة المغرب سنذهب ونزور صديقنا صالح, وبعد انتهاء الصلاة والمحاضرة الدينية في الجامع ذهب محمدٌ وأصدقاؤُهُ إلى بيت صالح, فقال له علي الحمد لله على سلامتك,
أرأيت إن إعطاء
الصدقة تبعد عنك المكروه والشر فقد رُويَّ
عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( الصدقة تسدّ سبعين باباً من الشر) ,
فقال محمد بعد أن إطمأننا على صحتك لا نريد إكثار الكلام معك حتى لا تتعب وندعو الله
أن يشفيك ويعافيك , واليوم بعد الصلاة حدثنا شيخ الجامع عن زيارة المريض فروى لنا حديثاً
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ( ثلاثة دعوتهم مستجابة: الحاج والغازي
والمريض فلا تغيضوه ولا تضجروه ) والآن نتركك بحفظ الله ورعايته , وأن تدعو لنا الله
بأن يعفينا من كل مكروه, فقال لهم صالح : شكرا لكم
يا أصدقائي الأوفياء وعافاكم الله تعالى من كل مكروه أنتم فعلا أصدقاء أفتخر
بكم أمام الأهل والأقارب وأنا نادم لأنني لم أأتي معكم لأتعلم هذه الأمور المهمة, فأجابه
محمد لا عليك بعد أن تتعافى سنصحبك معنا إلى الجامع كل جمعة لكي تتعلم أمور دينك ,
إلى اللقاء
يا صديقنا العزيز .
لقد تعلم صديقنا صالح بأن إعطاء الصدقة تدفع الكثير من البلاء, وأيضا نكسب رضا
الله عز وجل عنا ,وعلينا أن نستغل أوقات فراغنا بما ينفعنا من الأمور الجيدة, وعليكم
أنتم أيضا يا أصدقائي الأعزاء أن تتعلموا هذه الأمور لأنها تنير طريقكم وتجعلكم على
المسار الصحيح.
