المكيدة الباطلة
في أحد الأيام وفي يوم
مدرسي جديد ، استيقظ حسام مبكراً لكي يذهب إلى المدرسة فغسل وجهه ونظف أسنانه وارتدى
ملابس نظيفة ، حيث كان مؤدبا ونشيطاً ومجتهداً في جميع دروسه وكان جميع المعلمين يحبونه
ويحترمونه ولكن هناك بعض الطلبة المشاغبين يريدون النيل منه وايقاعه في المتاعب وسلبه
مكانته بين اصدقائه الذين يحبونه كثيرا .
وفي أحد الأيام قال
أحد المشاغبين سوف أدبر مكيدة لحسام وأحتاج الى مساعدتكم ، وهي أن نضع الأوساخ والأشياء
القذرة في حقيبة معلم التاريخ الذي يحب حسام كثيرا وحسام ايضا يبادله نفس الشعور وندعي
ان حسام هو الذي وضع هذه الأشياء في حقيبة معلم التاريخ وبالتالي سوف يعاقَب ويطرَد
من المدرسة ، وفي اليوم التالي قاموا بتنفيذ خطتهم الشريرة وعندها غضب المعلم غضبا
شديدا من حسام ووبخه توبيخا مؤلما
قال له حسام عذرا يا أستاذي العزيز لكني لست الفاعل ولأن المعلم أحب حسام قال له أمامك ساعة واحدة لكي تعطيني الدليل بأنك لست الفاعل ، وفي تلك الساعة حاول حسام واصدقاؤه المجدون ان يجدوا الدليل لكنهم عجزوا عن ذلك وفي تلك الأثناء ظهر العم سالم وهو حارس المدرسة حيث قال له: تعال ياحسام لقد رأيت هؤلاء المشاغبين وهم يدخلون الى إدارة المدرسة ومعهم كيس أسود . وقد منعتهم من الدخول وسألتهم عن الكيس الأسود ، قالوا لي هذه فاكهة ارسلها استاذ العلوم الى استاذ التاريخ وطلب منا ان نضعها في حقيبته وقالوا أرجوك ياعم سالم دعنا ندخل وإلا سوف يعاقبنا معلم التاريخ ,عندها قال حسام ياعم سالم إشهد لي أمام معلم التاريخ بهذا الأمر فقال له لماذا يا حسام ؟ فشرح حسام القصة بالكامل عندها قال له العم سالم :سوف أشهد لك يا ولدي فأنت تلميذ صادق فشهد له. عندها ادرك استاذ التاريخ خطأه وحكمه السريع على حسام واعتذر منه وعاقب الأولاد المشاغبين وقال لهم لا تتهموا احدا باطلا واعتذروا لزميلكم حسام لأنه لم يرض أن أعاقبكم بعقوبة شديدة وهكذا اعتذروا من الأستاذ ومن زميلهم حسام وأصبحوا أصدقاء , وفي نهاية السنة الدراسية نجحوا جميعا لانهم تعلموا من حسام الجد والاجتهاد لا تدبير المكائد للآخرين
قال له حسام عذرا يا أستاذي العزيز لكني لست الفاعل ولأن المعلم أحب حسام قال له أمامك ساعة واحدة لكي تعطيني الدليل بأنك لست الفاعل ، وفي تلك الساعة حاول حسام واصدقاؤه المجدون ان يجدوا الدليل لكنهم عجزوا عن ذلك وفي تلك الأثناء ظهر العم سالم وهو حارس المدرسة حيث قال له: تعال ياحسام لقد رأيت هؤلاء المشاغبين وهم يدخلون الى إدارة المدرسة ومعهم كيس أسود . وقد منعتهم من الدخول وسألتهم عن الكيس الأسود ، قالوا لي هذه فاكهة ارسلها استاذ العلوم الى استاذ التاريخ وطلب منا ان نضعها في حقيبته وقالوا أرجوك ياعم سالم دعنا ندخل وإلا سوف يعاقبنا معلم التاريخ ,عندها قال حسام ياعم سالم إشهد لي أمام معلم التاريخ بهذا الأمر فقال له لماذا يا حسام ؟ فشرح حسام القصة بالكامل عندها قال له العم سالم :سوف أشهد لك يا ولدي فأنت تلميذ صادق فشهد له. عندها ادرك استاذ التاريخ خطأه وحكمه السريع على حسام واعتذر منه وعاقب الأولاد المشاغبين وقال لهم لا تتهموا احدا باطلا واعتذروا لزميلكم حسام لأنه لم يرض أن أعاقبكم بعقوبة شديدة وهكذا اعتذروا من الأستاذ ومن زميلهم حسام وأصبحوا أصدقاء , وفي نهاية السنة الدراسية نجحوا جميعا لانهم تعلموا من حسام الجد والاجتهاد لا تدبير المكائد للآخرين